لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.
إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من
الذي بناه مكتوب في النقش هو الشيخ احمد بن عامر بن احمد عبدالباقي الجماعي.
ردحذفأما الشيخ العلامة احمد عبدالباقي الجماعي هو جده بناء مسجد صغير ونظرا لتوسع الناس وكثرت المصلين دعت الحاجة آنذاك لبناء مسجد كبير هو هذا المسجد الحالي الذي بناة الشيخ العلامة احمد بن عامر بن احمد عبدالباقي الجماعي للخلاف الا من باب وضع النقاط على الحروف رحمهم الله جميعا
ردحذفلاخلاف بين الحفيد والجد رحمهم الله جميعا وجزاهم عنا الف خير وتقبل الله منهم جميعا.
ردحذف