لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

جزيرة سقطرى وشجرة اللبان والبخور

 شجرة اللبان والبخور معا 

هذه الشجرة الى جانب شجرة البن

هي احد معالم اليمن الحضاري .. 

شجرة اللبان والبخور توجد في جزيرة سقطرى اليمنية

كانت شجرة اللبان والبخور مقدسة عند كل الحضارات القديمة


وكذالك الشعوب الحضارية مثل :

الحضارة السبئية  والحميرية

وكذالك الفرعونية

 والبابلية والسومرية

والرومانية

والاغريقية

والفينقية

والفارسية ايضا.. 

فحين فكر البرتغاليون  بغزو جزيرة سقطرى اليمنية

تصدت لهم  كل تلك الحضارت القديمة

لان جزيرة سقطرى اليمنية

واشجار اللبان والطيب  مقدسة لدى اصحاب الحضارات 

باعتبارها  مصدر الطيب الذي تستخدمه معابد تلك الحضارات..

وتاكيد يمنية الجزيرة

من خلال النقوش القديمة للحضارات اليمنية القديمة 

وكذالك احاديث الرهبان  الحظارات القديمة  الاخر..

الصورة  من اعمال امين الغابري 2009م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن