لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

معلومة للفائدة عن شجرة دم الأخوين

 



شجرة  دم الاخوين  ( الأيدع ) ..


الأيْدَعُ : صبغ أحمر : وقيل هو خشب البقم ، وقيل : هو دم الأخوين . وقيل: هو الزعفران. وقال أبو حنيفة : هو صبغ أحمر يؤتى به من سقطرى جزيرة الصبر السقطري وقد يَدَّعْتُه.

وأيْدَعَ الحج : أوجبه ، قال جرير:


وربَّ الرَّاقِصَات إلى المَنايا

بِشُعْثٍ أيْدَعوا حَجًّا تَمامـا


فأما قول رؤبة:


كما اتَّقي مُحْرِمُ حَجٍّ أيْدَعا


فقيل عنى بالأيْدَعِ الزعفران ، لأن المحرم يتقي الطيب . وقيل : أرادو:


 أوجب حجا على نفسه

لسان العرب لبن المنظور


الأَيدع : صِبْغٌ أَحمر ، وقيل : هو خَشَبُ البَقَّمِ ، وقيل : هو دَمُ الأَخَوَيْن ِ، وقيل : هو الزعفرانة ، وهو على تقدير أَفْعَلَ .


 وقال الأَصمعي: العَنْدَمُ دم الأَخوين ، ويقال : هو الأَيدع أَيضاً ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي :


فَنَحا لَها بمُذَلَّـقَـيْنِ كـأَنَّـمـا بِهِما، 

من النَّضْح المُجَدَّحِ، أَيْدَعُ   


قال ابن بري :

 و شجرَتُه يقال لها الحُرَيْفةُ ، و عودها الجَنْجَنةُ وغُصْنها الأكْرُوع ُ.


وقال أَبو عمرو :


 الأَيْدَعُ نبات ؛ وأَنشد:


إِذا رُحْنَ يَهْزُزْنَ الذُّيُولَ عَـشِـيّةً

كهَزِّ الجَنُوبِ الهَيْفِ دَوْماً وأَيدَع


وقال أَبو حنيفة : 


هو صَمْغٌ أَحمر يُؤتى به من سُقُطْرى جَزِيرةِ الصَّبِرِ السُّقُطْرِيّ ، وقد يَدَّعْتُه. وأَيْدَعَ الحجَّ على نفسه : أَوْجَبَه ، وذلك إذا تَطيَّبَ لاإِحْرامِه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن