لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

السَّقَل

السَّقَل



:

 نبات أوراقه عريضة ثخينة منشارية الأطراف كثيرة الماء وعصارتها لزجة ومريرة الطعم وكانت تستخدم هذه العصارة لإعداد مداد الكتابة بأخذ كمية من الحُمُم أو السُّخَام من جدران المطبخ أو ذلك الذي ينتج عن احتراق مصباح الإضاءة (القازة) ويتم خلطه بالمادة الصمغية للسَّقل فيتكون المداد الذي كان يستخدم في الكتابة قبل ظهور الحبر المستورد. كما يستخدم منقوع السقل لتلوين الخوص, ويفيد السائل الذي يفرزه السقل في علاج الجروح وتشققات باطن القدم (الفِطُور) وهو مسهل للمصاب بالإمساك (شربة). ويُسمى السقل في بعض المناطق "عَبِل". 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن