لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

شجرة م الأخوين


( أسطورة دم التنين اليمنية شجرة " دم الأخوين " )


" الميثولوجية اليمنية القديمة تعد من أقدم أساطير العالم القديم و لكنها لم تحظى بعد الإهتمام  اللازم و الكافي الخاص بها من قبل المتخصصين و الباحثين فاليمن غنية جداً بهذه الميثولوجية الحضارية الإنسانية التي لم تأخذ حقها بعد و القادم أكثر إن شاء الله "


======================================


• تعد الميثولوجيا اليمنية الأسطورية عريقة و قديمة في التاريخ الإنساني ككل و لها العديد من الأساطير المحلية مثل أسطورة الأفعى و النسر و الوعل و شجرة اللبان و البخور و المُر و عشتروت عشتار و غيرهم و منها كذلك أساطير عالمية ذات أصول يمنية التي أنتشرت في الكثير من حضارات العالم القديم مثل أسطورة النسر الذهبي أو طائر العنقاء ( الفينكس ) و إرتباطه بشجرة الإله اللبان البخور و صراعه مع الأفاعي المجنحة التي تحمي الشجرة المقدسة البخور التي توجد في تيمن اليمن القديم و قد أورد مؤرخي الفترة الكلاسيكية الإغريق اليونان و الرومان هذه الأسطورة العالمية التي هي أصلاً في اليمن القديم كما أورد ذلك المؤرخ الإغريقي هيردوت في القرن الخامس ق.م حول أسطورة النسر العنقاء و إحتراقه عندما يصبح رماد و صراعه مع الأفاعي المجنحة في سبيل حصولهم على الشجرة المقدسة اللبان البخور التي تتواجد في اليمن القديم في مناطق ظفار و حضرموت و سقطرى و قد دعيت هذه الأرض في الملاحم و الأساطير الميثولوجية السومرية و الأكادية و المصرية و الفينيقية بأرض الإله المقدسة المباركة و كانوا ينظرون إليها بشيء من الرهبه و أنها أرض تسكنها الألهه كما نسج حولها الأساطير مؤرخي الفترة الكلاسيكية الإغريق اليونان و الرومان و كانوا لا يتجرؤن الذهاب إليها لما لها من مكانة مقدسة لديهم قديماً .


• شجرة " دم التنين " و تعرف أيضاً ب " دم الاخوين " تعد من أجمل و أغرب أنواع الأشجار في العالم أما الإسم " دم الأخوين " فهو يعود إلى الأسطورة التي تتناقلها الأجيال في اليمن و التي تحكي قصة أول قطرة دم و أول نزيف بين الأخوين : قابيل و هابيل و بحسب الأسطورة فقد كان قابيل و هابيل أول من سكن جزيرة سوقطرة " و لما وقعت أول جريمة قتل في التاريخ الإنساني و سال الدم نبتت شجرة دم الأخوين .


• و إضافة إلى ندرتها هذه الشجرة الجميلة كانت نبتة مقدسة في الديانات القديمة لدى الفراعنة و السومريين و البابليين و الأشوريين و الإغريق و الهنود و الفرس و هذا ما ظهر من خلال النقوش القديمة و أساطيرهم .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن