لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

ما أجمل صباحات اليمن

 ما أجمل صباحات اليمن عندما تشاهد هذا الجمال.. يا تُرى هل كانت الملكة بلقيس بهذا الجمال؟!

أم كانت أشد جمالاً وأكثر رقةً وأكثر شموخاً؟!

فالإجابة عند هذا الفنان الساحر والأستاذ في عالمه الفني العجيب والجميل.. إنه بحق أستاذ جيله وعصره.. فنانٌ نبع من هذه البلاد فكان أجمل ما فيها، لتنحني رؤوسنا تقديراً واحتراماً للأستاذ والصديق الغالي على قلوبنا أ/ زياد العنسي فنان تشكيلي.


بالغ المحبة أيها النابض بالحب.

تفاصيل اللوحة كما كتبها: ‏Artist Ziad Alansi  

إحدى أعمالي التشكيلية ( صاحبة الجلالة )  50 × 40  زيت على قماش  My painting, Her Majesty, oil o


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن