لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

ساحل قلنسية في سقطرى

 كنا معا نستطلع هذا المشهد الخلاب والاكثر من مدهش .. ساحل ،، قلنسية في س



قطرى  لا يضاهييه روعة وجمالا اي ساحل  في الدنيا  رغم عدم توفر الخدمات فيه واستغلاله سياحيا . 

طائر ( الرخم ) او ما يسمى محليا عامل البلدية  .

يتواجد هذا النسر الرخم بكثرة في   سقطرى و لا ينافسه طائر اخر  من الجوارح ورغم ذلك لا يمس الطيور الاصغر منه  باي اذا  ويعتمد في غذائه على ما  يتركه  البشر  من مخلفات  وحتى السمك  لايصطادها  ويكتفي بتنظيف اسواق السمك ومما بقي منها .. هو  نفسه الذي في الصورة على اليسار  . حين هبط استعد للصورة  دون خوف منا .. انا وامين ابني تكفلنا برصد هذه الطيور في السماء وفي الارض وااتلفنا معها  لانها تستحق منا الاحترام..

يوجد من هذا النوع من الرخم في محمية عتمة وربما في الاماكن كثيفة الاشجار   

الصورتان عام 2009م. عبدالرحمن الغابري

تعليقات

  1. صورة رائعة لهذا الطير المسالم، هل تسمح لي بنسخ الصورة والمحتوى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن