لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

ماذا تعرف عن شجرة دم الأخوين



تعد شجرة دم الاخوين ،او دم التنين

 إحدى اغرب الاشجارة بالعالم ومايميزها بالاضافة الى شكلها الخارجي ،قيمتها الطبية حيث يستخرج من لحائها نوع من الراتنج قرمزي اللون يستخدم في بعض العلاجات إضافة الى استخدامه في الصباغة

والجزء المستخدم من الشجرة هو المادة الصمغية الراتنجية التي تستخرج من قشر النبات وحراشيف الثمار حيث يجمع الراتنج بعد تجمده في اشهر الصيف وذلك بكشط كتل الراتنج بآله حادة من تجاويف يتجمع فيها كانت قد قطعت في جذع الشجرة 

واحسن درجات المادة هو الراتنج بحجم الفصوص الذي يتكون على الفروع هذا المادة هي ذات لون احمر وليس لها رائحة ولاطعم يميزها ايضا 

المادة الفعالة فيها تسمي "دراكو" وتصل نسبتها في النبات الي% 55 وقد استخدمت قديما في علاج الجروح والتقراحات وتقوية الجهاز الهضمي وذكرها اهم اطباء العرب القدامى وعلى راسهم ابن سيناء

وهي تستخدم اليوم علاجيا حيث تستخرج منها ادوية لعلاج تشققات المعدة ووقف النزيف الداخلي في اي مكان داخل الجسد 

وكذلك تدخل في معاجين كمادة قابضة ومطهرة للثة ،وتدخل في صناعة الورنيش وفي صباغة الرخام وفي صناعة المراهم وحبر الطابعة وغيرها ،وفي سقطرى يزين بها جدران المنازل من الخارج والاواني الفخارية. 

اما الاسم دم الاخوين: فهو يعود الي الاسطورة التي تتناقلها الاجيال في اليمن والتي تحكي قصة اول قطرة دم واول نزيف بين الاخوين: قابيل وهابيل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن