لكن على أيّةِ حال لم يكن الحلم يكلّفني شيئًا.

صورة
 إلى هنا ونكتفي.. من المحاولة، من التذكر، من الانتباه، من القلق، من الانتظار، من الركض، من الأمل واليأس، من كل شيء. يكفي هذا القدر من اللاجدوى. لم أعد أحتمل الشعور بالعمر وهو يتسرب من بين يدي دون أن أفعل شيء، دون أن أقول كفى. آن للقلب أن يهدأ. آن للحياة أن تبدأ. آن للذكرى أن تزول. وآن لشمس الغد أن تشرق. لا ندم على ما فعلتُه ولا ندم على ما لم أفعله، لم أعد أتمنى عودة شيء، ولم أعد أنتظر قدوم شيء، ليس لدي وقت للتوقع والالتفات، أُحاول فقط أن لا أفسد ما بين يديّ. حتى وإن كان الذي بين يديّ قليلًا، هذا القليل يكفيني، يكفي أنه حقيقي لا زيف فيه ولا ريب يخالطه. يكفيني القليل من الأصدقاء والأحبة، القليل من المعارف، القليل من المسرات، القليل من الأمل، القليل من المعرفة، القليل من الأحلام. تكفيني حياة صغيرة أحياها، بدلًا من حياة كبيرة أحلم بها. وهذا لا يعني أنني يئست أو استسلمت. مازلتُ أحلم، وأريد، وأرغب، لكن ليس على حساب طمأنينة قلبي. مازلتُ أحلم لأن في الحلم أمل يبقينا على قيد الحياة، ولكنني اكتفيت لأن في الاكتفاء طمأنينة تجعلنا نحيا. اكتفينا من خيبات الأصدقاء، اكتفينا من خذلان الأحبة، اكتفينا من

العرب قديماً

 كان العرب قديما اذا دخلوا حربا

ركبوا ذكور الخيل لجلدها وصبرها

ويتفادون الإناث خوفا من ان تكون شبقة وتحن الى صوت الذكور...


واذا اغاروا فيعكسون الأمر ..

فانهم يمتطون الاناث لأنها لا تصهل

وبالتالي توفر لهم عامل المباغتة

كما انها يمكنها التبول وهي تركض عكس الذكور التي تحبس بولها اثناء الركض..

وهذا يدخل ضمن تكتيكات الحروب ..


وان تحتم على احدهم امتطاء فرس في الحرب

كانوا يخيطون مهابل أفراسهم حتى لا تلقح بخيول غير خيولهم..

قد يبدو المشهد قاس نوعا ما ....

لكنهم كانوا يحافظون على سلالة خيلهم نقية.

وفوق هذا انها عزة وأنفة وشموخ الرجل العربي يغار حتى على فرسه وهي من البهائم ....

فكيف بالنساء و اوطانهم

فالعزة والغيرة كانت ميزة العرب حتى قبل مجيء الاسلام وانما الاسلام صقلها وهذبها ...

ويكفي دليلا قوله عليه الصلاة والسلام

(( جئت لأتمم مكارم الأخلاق ))

ومن مكارم الاخلاق عند العرب قديما الغيرة على اعراضهم بل 

وحتى على عرض جاره..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جامع نجد الجماعي التاريخي

لؤلؤة همدان

من أروع وأجمل المنظر في اليمن